لمَ قاهرة 1964 مهمة في أوكلاند 1975

مقال: بالتسار بيكيت

(2/3)





لمَ قاهرة 1964 مهمة في أوكلاند 1975

المشاعية، الأممية، الانتحار الاِرتجاعيّ في رواية ديفيد غراهام دو بويز "... وادعوه للغناء"





على الرغم من أن تدوينات مالكوم الأولي في دفتر يوميات 12 يوليو 1964، أشارت بشكل خاطئ إلى ديفيد باسم "ريتشارد دو بويز" (لاعب كمال أجسام أمريكي شهير خلال الخمسينيات)، إلا أن التدوينات اللاحقة تعكس التقارب المتزايد والمساعدة الكبيرة التي قدمها غراهام دو بويز لمالكوم بينما يستعد لإلقاء خطابه في منظمة الوحدة الأفريقية. تعمق هذا التعارف في الشهر التالي. كتب مالكوم في 22 أغسطس، "جاء ديفيد وتحدثنا حتى وقت متأخر عن أهمية الوحدة بين أفارقة الشتات" (يوميات 111). تردد صدى هذا التقارب في رواية ديفيد غراهام دو بويز - والتي، بمَعزِل عن الفصل الأول، تُروى بصيغة المتكلم لبوب جونز، الذي يعمل كبديل للمؤلف نفسه. رغم أن الموضوع نفسه مهم، لكنه لا يضيف للرواية الكثير من التوتر. في الواقع، التوافق بين جونز وإكس مكتمل لدرجة أن علاقتهما باهتة تمامًا. في مرحلة ما، على سبيل المثال، عرض جونز مساعدته قائلًا:


"سأكتب نسخة لهم ليصنعوا منها الإستنسل. يعرف بعض فنيي الطباعة في هذه المكاتب اللغة الإنجليزية جيدًا بما يكفي لنسخ ما يرونه أمامهم. عادة ما تكون الكتابة اليدوية صعبة. سيكون الأمر أسهل بالنسبة لهم من نسخة مطبوعة ".


قال مالكوم، وهو ينظر بثبات وتقدير في عيني، "هذا لطف منك يا أخي".


نظرت نحوه وقلت: "أنا لا أحاول التعامل بلطف يا مالكوم".


"أنا أؤمن بك وأريد مساعدتك فيما تفعله بأي طريقة ممكنة. ستحتاج إلى كل المساعدة التي يمكنك الحصول عليها. بمساعدتك أساعد نفسي " (... وادعوه للغناء 136).


بعيدًاعن النغمات المتجانسة التي يحتمل أن تُنَقل في نظراتهما المتبادلة، فإن جملًا كهذه لا تلهم القارئ بالضرورة للانتقال إلى الصفحة التالية. لحسن الحظ، بالنسبة للسرد، فقد خلق سليمان بطل الرواية الثالث، الذي كان في نادي الشعر الذي في وصفته سابقًا، بعض الاضطراب في النص برمَّته وتطلب تحليلًا دقيقًا من قراء الرواية. في حين أن البطلين الرئيسيين الآخرين في الرواية - بوب جونز ومالكوم إكس - استندا بوضوح إلى تجارب السيرة الذاتية للمؤلف، بدا إلهام غراهام دو بويز لشخصية سليمان أقل وضوحًا. ومع ذلك، ربما أشارت يوميات مالكوم من عام 1964 إلى أن سليمان مبني على شخصية حقيقية. في 12 يوليو 1964، سجل مالكوم اجتماعه مع العديد من الأمريكيين الأفارقة في القاهرة، ويبدو أنه نسي الاسم الأول لأحد هؤلاء الزائرين، فأشار إليه بـ "أخ آخر. (_____ شباز) "(يوميات 73). استمرارًا لاستخدام المساحة الفارغة، قال أن "_____ جاء إلى القاهرة في مايو للدراسة في الأزهر. جاء من فيلادلفيا. كان صغيرًا، قلقًا وغير صبور - كان يقول إنه لم يكن معدًا لأن يصبح إمامًا. يبدو أنه يميل إلى السياسة بحثًا عن المزيد من العمل" (74). على الرغم من صعوبة معرفة ما إذا كان هذان الشخصان هما الشخص ذاته، إلا أن مالكوم خلال الأسبوعين التاليين ذكر أن ديفيد غراهام دو بويز يظهر عادة برفقة "راشد" - الأمر الذي يتطابق مع السرد في رواية غراهام دو بويز - وفي 15 يوليو 1964، كتب، "يبدو راشد مضطربًا ولكنه يصبو حقًا للقيام بأعمال من شأنها أن تفيد "الكل" (83). من المهم أن نلاحظ هنا أن الاسم الكامل لشخصية غراهام دو بويز الخيالية هو سليمان بن راشد. في حين تشير تدوينات مالكوم في يومياته بشكل محدود إلى الديناميكية بين هؤلاء الثلاثة، فإن نص غراهام دو بويز يخلق صورة آسرة لهذه الشخصية الثالثة.


على عكس مالكوم وديفيد غراهام دو بويز (يُعرف أيضًا باسم بوب جونز)، تتميز حياة سليمان في مصر بنقص الانتماء وعدم قدرته على تكوين روابط اجتماعية. وهو تحدي كبير لأي قراءة للرواية كنص يهتم بشكل أساسي بمالكوم إكس، تعرض رواية "... وادعوه للغناء" على ما يبدو صورة لسليمان على الغلاف وتبدأ بفصل عن ترتيبات معيشته، فصل يروى بضمير المتكلم، قبل أن تسلم بقية الرواية التحكم السردي لبوب جونز. "جميع من في هذا الطابق - في الواقع، في المبنى بأكمله"، يعلق الراوي الذي لم يُذكر اسمه في الفصل الافتتاحي حول ترتيبات معيشة سليمان، "علموا أنه من أمريكا، لكنه نفى بشدة وغَضَبٍ أنه أمريكي" ( 10). في الواقع، عندما التقى به بوب جونز في الفصل الثاني، رد سليمان زاعقًا بسخط على اقتراح جونز أنه أمريكي، "لا تناديني بالأمريكي!" يقول جونز، "لفظ الكلمات من بين أسنانه المصطكة، وشفاهه المشدودة إلى الوراء في زمجرة"، ومن ثم قال، "بدا أن قبضتي يديه القويتين تبذلان جهدًا لتجنب ضرب الطاولة. (أنا أفريقي!) كاد يصرخ، مائلًا إلى الأمام عبر الطاولة، محدقًا في وجهي؛ عيناه تبحثان، وتتحديان، وأعتقد أنهما كانتا جذابتان" (32). ومع ذلك، عندما يخاطب سليمان جيرانه بصفتهم رفقاء أفارقة، "يدرك بألم شديد أن فكرة أنهم أفارقة لم تخطر ببال معظمهم على ما يبدو؛ أنهم لا ينظرون لأنفسهم سوى كمصريين. سرعان ما يتحول انزعاجه إلى غضب" (11). تشير قصة سليمان هنا إلى أن تكوين التضامن الإفريقي والوحدة العربية الإفريقية هو مسعى دقيق، غني بالعواثير المحتملة. كما تشير هذه الأمثلة، في مواجهة مثل هذه الصعوبات، يرد سليمان - على عكس كل من بوب جونز ومالكوم إكس - بغضب أخرس. (تشكل قراءة شعر سليمان الموصوفة سابقًا الاستثناء الوحيد لهذا النمط). يختلف سليمان أيضًا عن جونز ومالكوم إكس في مقاربته للبيض. حين تناقش مجموعة من المغتربين السود المقابلة الشهيرة لمالكوم على البي بي سي في جدة، والتي، "تحدث فيها عن تجربة الحج إلى مكة وعن الأخوة الحقيقية ووحدة عشرات الآلاف من الحجاج هناك من جميع أنحاء العالم، كل الألوان، كل الأجناس، عن الشقر ذوي العيون الزرقاء جنبًا إلى جنب مع الأفارقة ذوي البشرة السوداء، أخوة حقيقية" كان رفض سليمان لهذا الأمر شرسًا (113). تشير صديقته ميكا إلى أن "كان رد فعله أكثر عنفًا مما كانت تتخيله. لو لم تكن مسلمة كانت متأكدة من أنها ستكون ضحية لعنفه" (142). بسبب عدم قدرة سليمان على تكوين روابط بين الثقافات، فإن ميكا تكتسب ثقته فقط من خلال إسلامهما المشترك. هنا مرة أخرى، يتم تقديم سليمان على أنه نقيض لجونز، الذي يؤكد بنبرة احترافية أنه "خلال السنوات التي قضيتها في القاهرة صار استيائي من الأمريكيين البيض أقل" (120).


إن تراصف تسامح مالكوم وغضب سليمان هو الذي يترك التأثير الأكبر على القارئ. مهمة مالكوم، كما نعلم من التدوينات في دفتر اليوميات ومن رواية غراهام دو بويز، ركزت على بناء الائتلاف. بعد المحطة الأولى من رحلته، عاد لفترة وجيزة إلى الولايات المتحدة ليؤسس منظمة الوحدة الأفرو-أمريكية (OAAU) ومقرها هارلم في يونيو 1964. تكشف التدوينات خلال ذلك الوقت عن طموحه لـ "التحدث علنًا [عن] ما أحس بشكل شخصي أنها الطريقة الوحيدة ستحل هذه المشكلة في الوقت المناسب لتجنب إراقة الدماء غير الضرورية" (يوميات 62). كتب مالكوم، "إن إحباطات شعبنا هنا في أمريكا، وخاصة بين الشباب، تتزايد نحو صراع مفتوح، وحرب على غرار حرب العصابات بين السود والبيض. يمكن تجنب ذلك إذا تمت مواجهة جميع العوامل في الوقت المناسب" (63). في الواقع، في اليوم التالي لإلقاء خطابه في منظمة الوحدة الأفريقية، انتفض السكان السود في هارلم وبيدفورد-ستايفسانت، ردًا على قتل الشرطة جيمس باول الفتى الأسود البالغ من العمر 15 عامًا، فيما أصبح معروفًا على نطاق واسع باسم "احتجاجات هارلم 1964". على النقيض من صوت مالكوم التحذيري، يتصور سليمان مستقبلًا من حرب العصابات، حيث يترجم وجود مالكوم في القاهرة إلى تخيلات عنيفة حول الدفاع عن النفس. وهكذا رأته ميكا في إحدى الليالي:


جلس سليمان وأرجح ساقيه بعيدًا عن السرير. صاحب الحركة وجعٌ حادٌّ جعله يجفل. قال قبل أن تتمكن من الرد على جفله، "حلمت بمالكوم. حلمت أنني كنت في خندق معه ومع بعض الأشخاص الآخرين، كان معنا بنادق، وكنا في انتظار بعض أعضاء الكو كلوكس كلان ليأتوا عبر الطريق في مكان ما. . . كما هو الحال في ولاية ميسيسيبي أو في مكان آخر. لم يأتوا أبدًا، لكننا كنا ننتظرهم. بعض الأخوات وبعض الأطفال الصغار كانوا وراءنا. . . في كنيسة أو مدرسة أو شيء مشابه. كانوا يغنون ويصلون. (دو بويز، ... وادعوه للغناء 145)


يربط دو بويز إشكالية غضب سليمان بإعاقته، وتشوه ساقه هنا وفي أجزاء أخرى من الرواية. في جزء آخر من الرواية، يحدد الاختلاف الجسدي لسليمان حرفيًا موقفه إزاء التيارات التاريخية التي تشكل الرواية. عندما لاحظه بوب جونز لأول مرة في بداية الفصل الثاني، توجهت نظراته إلى ساق سليمان القصيرة، ولاحظ على الفور أن، "طرف الحذاء فقط في ساقه القصيرة يلامس بلاط الأرضية" (... وادعوه للغناء 29-30). هذا التَصوِير رائع، حيث يصف الموقع الذي يوجد فيه البطلين بأنه، "المكان المفضل السابق للقوميين المصريين الشباب ذوي الطموحات السياسية"، والذي صار حاليًا، "مكان إلتقاء الصحفيين، الروائيين، الشعراء والكتاب المسرحيين الذين يحتقرون بوعي بقايا رفات الحرس القديم" (29). على عكس جونز الذي - مثل غراهام دو بويز خلال الستينيات - كان قويّ الارتباط بالقوات الناصرية، يقف سليمان غير مستقر - بقدم واحدة وإصبع واحد - على هذه الأرض، الأمر الذي يُعَرِف الإثنين بشروط الثورة المصرية ونضال عبد الناصر اللاحق. انتهت مواجهتهما الأولى عندما نظر جونز، مرة أخرى إلى سليمان وهو يغادر الحانة، "سار بخطى سريعة"، يلاحظ جونز، "ظهر مستقيم، أكتاف مفرودة، رأس مرفوع قليلًا إلى اليمين؛ أجبرته ساقه القصيرة جسده على التحرك بشكل طفيف إلى أعلى ولأسفل، وهو الأمر الذي حاول إخفاءه بوقفته المنتصبة" (39).


قرأ كيث فيلدمان ساق سليمان السُلِّيّة القصيرة في ضوء مفهوم برنت هايز إدواردز للانحراف، كما حدد ساق سليمان على أنها أداة سردية مهمة. بالإشارة مرة أخرى إلى تصريح ليوبولد سنغور الذي قال فيه، "الخلاف بين الأمريكيين الزنوج والأفارقة الزنوج أخف على الرغم من المظاهر. إنه في الواقع انحراف بسيط - في الزمان والمكان"، يقترح إدواردز أن الانحراف يمكن ترجمته على أنه "فجوة" أو "تباين" أو "تأخير زمني" أو "فاصل زمني""(14). ويضيف أن "الفعل caler يعني" دعم أو توتِّيد" شيئًا ما (كما هو الحال عندما تكون ساق واحدة على الطاولة غير متساوية)، مستنتجًا أن"الانحراف بمعناه الاشتقاقي يشير إلى إزالة الدعامة المضافة أو الوتد" (14-15). يقول إدواردز أيضًا، "إن الانحراف مناسب لهيكل التكوين "العرقي" للشتات، وعودته في شكل تفكك - نقاط سوء الفهم، سوء النية، والترجمة الخرقاء - يجب اعتبارها مطاردة ضرورية" (15).


بينما يؤسس فيلدمان هذه العلاقة بين إعاقة سليمان وقراءة إدواردز للجودة الترقيعية لنموذج الشتات لسنغور، فإن هذا التفسير يختزل "ساق سليمان المنكمشة" إلى رمزيتها، بينما يتجاهل تاريخه الطبي المحدد. في منتصف النص، يوضح سليمان:


كنت أتردد على المستشفيات، غالبًا العنابر الخيرية، معظم حياتي بسبب هذه الساق اللعينة. لقد سُرِحتُ من آخِر مستشفى كنت فيها ووصلت إلى كاليفورنيا. كانت رحلة مزعجة. قطفت البرتقال لبعض الوقت "حتى تأذت ساقي". اضطررت إلى العودة. وضعني أبناء الحرام في عنبر مراقب وجعلوني أقابل أخصائيًا نفسيًا. أقسموا أنني مجنون "لأنني أثرت الكثير من المشاكل. أوف! لطالما أثرت المشاكل. كنت أسوأ صعلوك في الحي. دعاني الناس باسم باراكودا. اعتاد الزنوج على الخوف مني لأنني كنت على استعداد لكسر جماجمهم بعكازتي إذا حاولوا التطاول عليَّ. اعتادت أمهاتهم على إخبارهم بألا يلعبوا معي لأنني مصاب بمرض السل، لقد خافوا من أن أكون معديًا. كم كانوا أغبياء. لا يمكن لأحد أن يصاب بعدوى سل العظام. بمجرد أن تحسنت ساقي ذهبت إلى فيلي وانضممت إلى المسجد هناك. كان كمال يعمل مساعدًا هناك. تقاربنا لأنني استطعت الكتابة على الآلة الكاتبة. عندما تصاعدت الشائعات حول إلايجا تركنا المكان . . . . اعتقدنا أننا مجانين بالفعل عندما نزلنا من تلك الطائرة في مطار القاهرة. سجدنا وقبلنا أرض أمنا إفريقيا. كنت على استعداد لتحطيم بعض الرؤوس إذا قال أي من هؤلاء اللعينين شيئًا. لكن لم يفعل أحد. (دو بويز، ... وادعوه للغناء 86-87)


تعمل إعاقة سليمان هنا كخيط ذهبي خلال سيرته الذاتية، وهي مرتبطة برفضه المتزايد من قبل المجتمع الأمريكي السائد وابتعاده عنه. يكشف الخطاب اللاذع عن تاريخ طويل من العمل الوضيع منخفض الأجر، السجن والأمراض العقلية - مما أدى إلى تصنيف سليمان على أنه باثولوجي ومريض بائس. رحلة سليمان إلى مصر هي أيضًا، محاولة لإصلاح النبذ والوصم الذي عانى منه سليمان في الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي تثبته رواية غراهام دو بويز بالتأكيد. تعكس لغة سليمان، في جميع أجزاء الرواية، خلفيته من الطبقة العاملة وتقربه مع أسلوب بوب جونز الأكثر برجوازية.


على الرغم من انتهاء رواية ديفيد غراهام دو بويز بحرب يونيو عام 1967 وما تلاها من نفي قسري لمعظم المغتربين الأمريكيين الأفارقة من مصر، إلا أن صفحاتها الأخيرة تنذر بمستقبل ما بعد نهاية الكتاب بشكل حاسم. تصف رسالة كتبتها ميكا، صديقة سليمان، من إسطنبول، حال سليمان


اختلط مع مجموعة سيئة من المغتربين وغيرهم من الأشخاص الغريبين، وشرب الخمر ودخن بكثرة. أعتقد أنه كان يحاول عمدًا قتل نفسه. لقد مر بوقت عصيب بسبب ساقه أيضًا، لكنه لم يسترح أبدًا. لا شيء فعلته كان صائبًا. حاولت أن أحصل له على عمل، لكنه لم يستطع الاحتفاظ به؛ أعتقد بشكل رئيسي بسبب ساقه. لكنه لم يعتني بها أبدًا. ثم بدأ يختلط مع مجموعة قوية من الهاربين من الجنود السود، ومناهضي الحرب، وحشد قوة السود. لم أعد أراه بعد ذلك. بعد فترة بدأ يتحدث عن رغبته في العودة إلى الوطن. قال إن ذلك كان بسبب ساقه، لكنني عرفت إنه بدأ يريد حقًا العودة. (... وادعوه للغناء 223-24)



تصف هذه الرسالة، المؤرخة بتاريخ 10 أكتوبر 1967م، سليمان مجددًا بمصطلحات مرضية وتربطه بنضال قوة السود الناشئ في الولايات المتحدة. رغبة ميكا الختامية في أن، "ينجح دون الكثير من المتاعب" (224) تربط سليمان بالحزب نفسه - من وجهة النظر العتيقة لعام 1975م، عندما نشرت الرواية - والذي في صحيفته الرسمية تم نشر رواية غراهام دو بويز في سلسلة من الحلقات.




* يتبع المقال الأسبوع القادم. 


درَّس بالتسار بيكيت في الجامعة الأمريكية في القاهرة، جامعة كاليفورنيا في بيركلي، جامعة ولاية سان فرانسيسكو وسجن ولاية سان كوينتين في منطقة الخليج، وفي كليتي بروكلين وكوينز في مدينة نيويورك. حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية من جامعة مدينة نيويورك، مركز الدراسات العليا.












 





Comments